صمتي كما بركان يخفي  المحارقْ

بين الجوانح واستمال المغارقْ

فجعلته سيفي وصدري غمده
لو صال اشعل في السما بيارقْ

بقوافي كما النجوم  تعلّقت

بين الغروبِ وقُبلات المشارقْ

فلا تسال اليتيم عن يتمه

ولا تسال الغريق لما هو غارقْ

قدري ان اولد مسكون الهوى

 وفي صمتي هدير مارق


ليست هناك تعليقات: