سالت عنها من تكون .... !
سالت شكي ويقيني والشجون 
 من تكون !
اراحلة مثلي  في غيهب  اعماقها
تستشعر الضوء المهمش في السكون
  لتجد في رحيق  احزانها
ما قد بقى من امسها المكنون
وتنثر في السماء احلامها
فتمطر على صدرها المسجون
اهي مثلي قد بكت
 دون ان تبكي عيون
اراحلة مثلي  في ابعادها
عن ذلك الجسد الملعون
هل ترحل .. هل تبقى  .. هل تخون
أم تشاطرني الجنون ؟

سبايب ما جرا وياك من عيني   سبايبها العيون  اللي  هجرتيها
، ،
حسبت انها معاك  الود تعطيني   وعلى غفله بليا اسباب  تجفيها
، ،
خذ عيوني انا الذكري تكفيني   وعلى ذكرى الهوى دنياي اواسيها
، ،
خذيها ما بقت هالعين ترضيني   وعينن ما تشوفك لي شبي فيها
، ،
شبي بعيون ما تقرا عناويني   عنـاوينــك .. تغربــها .. وتوديـهـا 
 ، ،
غصب انسى وغصب القاك تجفيني   وغصب نفسي يعود فيك ماضيها
، ،
وغصب اخنقها انفاس الهوي فيني   وغصب مقهور اكبتها واداريها
، ،
اماني في بحر احلام تغريني   على موج  الرجاء  تهنا  غوافيها 
، ،
لقيت ان الحقايق لج تصحيني  صحيت وما  رضت  نفسي  تخليها
، ،
تركتيني اراجع ما وعدتيني   مع  ذيك  العهود  اللي  نطقتيها
، ،
وذكرني الشوق يوم انتي نسيتيني   وعلى رماح الالم روحي تركتيها
، ،
وحق اللي خلق كونج وتكويني   وحق اللي علم  بأسرار  نخفيها
، ،
واذا يبقى قسم انساه ذكريني   واذا جملة قسم  تلقين  جيبيها
، ،
واذا ينفع معاج الحلف حلفيني   واذا ابياتي تجيبج الف اسويها
، ،
احبك حب لو يقسم على سنيني   يغطي  الحب  اولها  وتاليها
، ،
احس الحب لك يمشي بشراييني   وقلبي  يروي  بحبك  ويسقيها
، ،
سقاها ومن عطش مرك يرويني   يرويها  وهماج  الشوق يضميها
، ،
يا صوره غاب وياها تلاويني   بقى البرواز والوان  الاسى  فيها
، ،
يا فرحه ما بقت فرحه تواسيني    يا بسمه ماضي النسيان يطويها
، ،
يا دمعه والدموع اقوى على عيني   اعاند لوعه ادموعي واجاريها
، ،
انا البركان تحرقيني براكيني   مشاعر فجرت  فيني  معانيها
، ،
كتبت بحبر واحروفه تشاكيني   نسوا اني معاهم كنت انا اشكيها
، ،
ابكتب من بدايع ما يحاكيني   غرامك  والهوى  للناس  ابحكيها
، ،
اناديها القوافي وهي  تناديني   تبكيني  القوافي  وانا  ابكيها
، ،
ابكتب ما بقالي من بقى سنيني   قصايد عالم الاحباب  يرويها
، ،
وبشعل جمرة حروفي علي ايديني   وابنثرها بسماء ليلك اضويها
، ،
ابي يصحى الضمير اللي جحد فيني   خذي عيني مع اللي راح مابيها



صمتي كما بركان يخفي  المحارقْ

بين الجوانح واستمال المغارقْ

فجعلته سيفي وصدري غمده
لو صال اشعل في السما بيارقْ

بقوافي كما النجوم  تعلّقت

بين الغروبِ وقُبلات المشارقْ

فلا تسال اليتيم عن يتمه

ولا تسال الغريق لما هو غارقْ

قدري ان اولد مسكون الهوى

 وفي صمتي هدير مارق