سالت عنها من تكون .... !
سالت شكي ويقيني والشجون 
 من تكون !
اراحلة مثلي  في غيهب  اعماقها
تستشعر الضوء المهمش في السكون
  لتجد في رحيق  احزانها
ما قد بقى من امسها المكنون
وتنثر في السماء احلامها
فتمطر على صدرها المسجون
اهي مثلي قد بكت
 دون ان تبكي عيون
اراحلة مثلي  في ابعادها
عن ذلك الجسد الملعون
هل ترحل .. هل تبقى  .. هل تخون
أم تشاطرني الجنون ؟

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

هل ترحــــل....هل تبقــــى....هل تخـــون
ام تشاطرني الجنـــون؟

تساؤلات تدور وتعبث بالخُلد كالمخاض المؤلم ...بِكرِه مزيداً من التساؤلات ....والألم !


خافي الضمير